تقديم المشورة للحكومات بشأن استراتيجيات الطاقة الوطنية
تمتد خبرة رودولف سيلي الاستشارية إلى ما هو أبعد من المشورة للشركات لتشمل تشكيل استراتيجيات الطاقة الوطنية. ومع أكثر من ثلاثين عاماً من الخبرة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، عمل عن كثب مع الحكومات لتطوير السياسات، وتحسين البنية التحتية، وجذب الاستثمار الأجنبي في قطاعات الطاقة والصناعة. ومقره دبي، وأصبح مستشاراً موثوقاً للمشاريع المعقدة وذات القيمة العالية التي توازن بين أولويات التنمية الوطنية والجدوى التجارية.
يشمل عمله الاستشاري تخطيط المصافي، وتطوير خطوط الأنابيب، والبنية التحتية للتخزين، وتجارة النفط الخام. ويساعد الحكومات على تحديد الفرص الاستراتيجية، وتقييم المخاطر، وتنفيذ السياسات التي تعزز الأمن الطاقي، والقدرة الصناعية، والنمو الاقتصادي. فعلى سبيل المثال، في تشاد، ساعد في جذب استثمارات الطاقة متعددة الجنسيات مع مواءمة المشاريع مع أهداف التنمية الحكومية.
مبدأ أساسي في عمله الاستشاري هو مواءمة أصحاب المصلحة. من خلال دمج أولويات الحكومة، وتوقعات المستثمرين، والواقع التشغيلي، يضمن السيد سيلي أن تكون استراتيجيات الطاقة شاملة وقابلة للتنفيذ. وتتيح له مهاراته متعددة اللغات—الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية—التواصل بفعالية عبر الحدود الثقافية والمؤسسية.
كما يؤكد على الاستدامة والأثر طويل المدى. فهو يقدم المشورة بشأن تحسين البنية التحتية، والامتثال البيئي، وتنويع الصناعة، لضمان أن تسهم مشاريع الطاقة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يُظهر عمل رودولف سيلي أن استراتيجيات الطاقة الوطنية تكون أكثر فعالية عندما تستند إلى الخبرة العالمية، والمعرفة التشغيلية، والبصيرة متعددة الثقافات. وتساعد إرشاداته الحكومات على تحويل سياسة الطاقة إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، محدثة قيمة صناعية واقتصادية مستدامة.
